سؤال يبحث عن خليله

هل الحزن كهف للضياع أم منصة للإبداع؟؟؟

كل منا يمر بفترات من فترات الحزن ولحظات معدودة من الفرح لدى البعض ...

الحزن صار جزء لا يتجزأ عنا ...ويعايشنا وأصبحنا نتعايش معه بكافة اشكاله ...

ولكن هناك من يجعله الحزن ينزوي ...لايريد محادثة أحد أو حتى رؤيتهم ....يتخذ لنفسه مكان منعزل عن الآخرين

ويحاول تجنب الكثير .....ويعيش بكهف منعزل عن الجميع ويتيه مع أحزانه ....


ومنهم من يكون الحزن سبب لتفجر ابداعاتهم ......تتفجر كلماتهم وأشعارهم ولوحاتهم الفنية ... وبسسبب الحزن ......

يصبحون من المبدعين وتجد لأقلامهم رونق جميل واطلاله رائعه .......

فأنتم من أي الانواع ؟؟؟ ومارأيكم هل الحزن بالنسبة الكم كهف ام منصة ؟

أحاطتني الأحزان وأقامت شرنقة عزلتني عن كل ما حولي لمدة طويلة

واكتشفت بعد مدة طويلة أن أجنحة تطلب الانعتاق وانطلقت الى العالم من جديد براحة أكبر

وسخصية أخرى أقدر على مواجهة المصاعب وتلقي الصدمات وتفهم الحياة
الافراح تنسينا النظر إلى المستقبل وتلهينا ياللحظة ... أما الأحزان فبرأيي أنها تصقلنا جيدا
أشكرك معتز جعلتني أشعر وأنا أجيب بأنني أجلس أمام طبيب نفسي يحضني على التأمل

اشكر مرورك واجابتك التي اكتست بحلة اللازورد
عبر اسلوب منمق وعبارة اكثر من رائعة