ما بين الصراحة والمجاملة

بين الصراحة والمجاملة
كثيرة هي المواقف التي تستدعي منا التكلم بصراحة وبدون خجل أو تردد
ولكن في المقابل كثيرة هي المواقف التي إذا تكلمنا فيها بصراحة يطلقون علينا تسميات جارحة
مثلا : "لا يخجل""لسانه طويل""وقح" وما إلى ذلك من هذه التسميات المعهودة
وهناك الكثير من الأمور التي تتطلب منا المجاملة وبدون سبب أو حتى التفكير بالسبب الذي يدعونا إلى المجاملة
لكنني بصراحة لا أجيد المجاملة ولا أحبها ولكنني أضطر في كثير من الأحيان
إلى أن ألتجئ إليها لعدم جرح مشاعر الآخرين ولكنني بيني وبين نفسي ألوم
نفسي على هذا الأمر

هل صحيح أن لكل مقام مقال
أي للمجاملة والصراحة
أوقات ينبغي التزامها؟؟

يقول البعض
أن الصراحة تتعب قلب صاحبها
لماذا؟؟
هل أصبح تقبل الحقيقية
بهذه الصعوبة؟؟!

هل يمكننا أن نتكلم بصراحة
دون أن نجرح مشاعر الآخرين
لست واثقة.....

اسئلة عديدة وغيرها الكثير
لم أجد اجابة على أي منها

هلا شاركتموني آرائكم
دام فضلكم

جميل جدا الموضوع المطروح للنقاش معتز

الصراحة جميلة ومطلوبة
بالمقابل اذا زادت عن الحد صارت وقاحة

وتكون وقاحة في حالات


لما يصل الامر بنا الي جرح مشاعر الناس بهدف الصراحة
وقول الحقيقة

المجاملة مطلوبة ايضا فالكلمة الطيبة صدقة

ولن نخسر شيء اذا حكينا كلمة طيبة

يعني كل شيء بميزان معتز
وشكرا مرة اخرى للموضوع

شكرا لمرورك
ولرايك
تقبلي خالص شكري مغلفا بتحياتي
دمت بود

الصراحة نابعة من الصدق وطيب النية وصفاء النفس وفيها من الخير ما لايدركة كثيرون حتى وإن امتعضوا
المجاملة هي نوع من التمثيل الاجتماعي نلجأ إليه مع أشخاص لا نهتم لهم كثيرا
ولكنها غدت ضرورة في زمن غدا فيه الصدق علة يهاب منها
وبرأيي أفضل الحقيقة مع الاشخاص الذين لهم مكانة في حياتي على مجاملتهم
" من مدحك بما ليس فيك فقد ذمك "
أشكرك معتز لهذا الطرح الواقعي الذي نحتاجه حقا
تقبل مروري مع ودي