يروادني ذلك الحلم من بعيد
..
أحلّق
معه عبر أشرعة الأمل
..
هناك
حيث حنين الشطآن و دفء العواطف
..
تخاطبني
الطيور بشوق ..
... فلا
أجد تعبيراً يعكس صفاء روحي
..
ما اهي الا برهة حتى
تنتابني
العُبرات الصيفية
..
لأمضي
بصمتي عبر أزمنة الفصول القادمة
..
لم
أمكث طويلاً .. ولم يكن للنجاة سبيلاً
كان
للألم موعد .. لتسرقني ظلمة النور الخافت
..
عن
صيفي الاخضر وربيع طيوري
حتى
أجد نفسي تائهاً من جديد
نعم
..قد تعثرت .. بل سقطت عن غفوتي
من أفق
الاحلام الجميلة
..
واستيقظت
على ماضٍ لواقع مرير
..
كدت
أن أضيء شموعي فرحاً
ولكن............
خاب
بريقها .. وتلاشى سطوعها
..
لكن
الحلم أشفق على حزني
..
فتعهّد
لي أن يبقى أسيراً في مرساتي
..
خلف
قيود الانتظار ..