ناداني بصوته المسعور ..........وقال
ايامن وهبت نفسك لقلم بائس............كفاك اجراما
ايا من رسمت روحك على صفحة مدماة ...كفاك اذعانا
كفاك اذعانا لمطالب مستبد ة
فالكتابة في ايامنا هذه اثم عظيم
والصلاة في محراب الحروف ذنب لا يغتفر
واياك والعوم في بحر الكلام ..فالغرق يتربص بك من كل صوب
فكرت بكلامه مطولا........واتخذت قراري
برغم كل الذي قلت....ساعاندك
ساهب نفسي لليالي البكر طالبا وصالها
واسكب كل ما اختلج في كياني ولو على ورقة تبغ
ولو على ورقة تبغ لم تعد تقوَعلى حمل نفسها
ساجبرها على مشاركتي في سهرة طوية ..نبحر فيها سوية في عالم الابجدية
نطوف اصقاع بلادها ..................
فما احيلاها من ميتة بين حروف الذات
اما انت يا من تنصحني.........
لماذا سيدت جدارك الخرافي بين الحقول وبين الشجر...بين الغيوم وبين
المطر
ما بين انثى الغزال وبين الذكر
فمن الذي قال لك بأن للاقلام جنس..وللكتابة جنس ...وللمشاعر جنس؟؟؟؟
ومن قال بأن الطبيعة ترفض اصوات الطيور الجميلة؟؟؟؟؟
ان دفاتري اضحت حقولا وكتاباتي الشجر...مشاعري الغيوم وحروفي المطر
دعني ولو لبرهة اكسر رخام قبري ...واذبح خفافيش عصري
دعني اعزف على اوتار الضياع بشعري ..واحطم عصر الصفيح
فان جرحني ...فتيقن بانه اجمل ما في الوجود غزال جريح
ارحل عني لا اريد نصائحك